من سلطان بن زهير إليكم، سلام الله عليكم، ورحمة الله وبركاته، أما بعد، فبعد مئة يوم من تحدي الألف (حيث بمجرد أن أستيقظ في يوم جديد، يجب علي كتابة ألف كلمة قبل استخدام الإنترنت أو منصات التواصل الاجتماعي) أكون اليوم قد أكملت كتابة مئة ألف كلمة بفضل من الله ونعمة.
بكتابة ألف كلمة يومياً، فإنك، يا عزيزي، تحصل تلقائياً على ألف سبب إضافي لإكمال التحدي في اليوم التالي.
أما أنا، فاليومَ (الثاني والعشرين من رمضان من عام ١٤٤٦ للهجرة) سيصبح لدي أكثر من مئة ألف سبب إضافي للاستمرار. من خلال هذه الحوافز، بالإضافة إلى حبي لاستخدام الإنترنت ووسائل التواصل، وجدتُ طريق الإمكان في نفق المستحيل. وأنت أيضاً عزيز وعزيزتي، يمكنك أن تبحث عن تلك العادة التي لطالما تمنيتم أن تقوموا بها وتربطوها بالاستيقاظ وبالمنع من وسائل التواصل الاجتماعي حتى إكمالها.
بالإضافة لما سبق، إليكم قائمة قصيرة بكل ما ساعدني على الاستمرار: كتابة اليوميات في تطبيق أوبسيديان، وتقنيات تحويل الصوت إلى كتابة، والمقاطع المرئية الملهمة خصوصاً هذا اللقاء مع ناثان بارري، بالإضافة إلى استخدام أفظع تطبيقات الكتابة (كتبت عنه في هذا المنشور).